سألونى العاشقين أين كنت . وكأنهم لم يدركو ان لولايا ما كانوا.
كنت فى كل لقاء رمانسى أقاموا:
كنت النور للشموع. كنت للقلوب الخشوع. كنت للأنفاس الخضوع. كنت أمنع الدموع.
وأسأل الأرواح الركوع. كنت الكل والمحموع.
كنت فى كل الليالى:
كنت للسماء الصفاء. كنت احاكى النجوم فى السماء. وأرسل معها تحياتى. كنت للقلوب الصفاء. وللأرواح النقاء. وفى الأحلام اللقاء. كنت حب بلا إنتهاء.
كنت فى كل نهار:
كنت أحدث الطيور. وأرسل معها العطور. كنت أجمل هدية من الزهور. كان ذكرى دائم الحضور.
هكذا كنت دائم الوجود
فسألتهم كم بإسمى أسأتم الظهور. وشربتم على أبوابى الخمور. وتزينتم بزينة الفجور.
وإستباحتم كل سئ من الأمور.
كم منكم من فتاة. حقا ماأدركتنى. ولا فى يوم من الأيام دعتنى. حطمت قلب محب كم نجانى. وأسعدنى بكثرة إشتياقى. إليه سأوفيه أجمل مما طلبنى. وأسكنه فردوس جنتى. وأنتى منى فإحذرى. ولنارى فتجنبى. وعندك حقا ستكون تلك نهياتى